تستضيف المملكة الندوة الثانية للحوار بين الحضارتين العربية والصينية في مدينة الرياض في الفترة من 21 الى 23 ذي القعدة. وستتناول جلسات الندوة التي تستمر ثلاثة أيام مختلف جوانب العلاقات العربية الصينية الثقافية التاريخية والمعاصرة وسبل تفعيل التعاون الثقافي والفكري والاجتماعي بين الجانبين العربي والصيني ليكون هذا التعاون مواكبا للمستوى الذي وصل اليه التعاون السياسي والاقتصادي بين العالم العربي والصين. ويشارك في الندوة التي تنظمها وزارة الثقافة والاعلام أكثر من ثمانين مسؤولا ومفكرا وباحثا بارزا من الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس السفراء العرب في بكين. وستناقش ست أوراق عمل أعدها مثقفون عرب وصينيون تتطرق الى تشخيص واقع التعاون الثقافي العربي الصيني وسبل التعامل مع التحديات التي تفرضها العولمة وكيفية تفعيل الرغبة المشتركة في تعميق المعرفة بالثقافة العربية والصينية في العالم العربي والصين. ويأتي عقد الندوة استكمالا لما طرح خلال الندوة الاولى التي عقدت في عاصمة جمهورية الصين الشعبية قبل عامين والتي جرى خلالها استقصاء تاريخ العلاقات الثقافية المشتركة بين الصين والعالم العربي وستركز جلسات الندوة التي تستضيفها المملكة على مستقبل هذه العلاقات في السنوات القادمة.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز بن سلمه وكيل وزارة الثقافة والاعلام المساعد للاعلام الخارجي أن وزير الثقافة والاعلام اياد بن أمين مدني قد وجه بتوفير كل الامكانات المادية والبشرية والتنظيمية لضمان حسن الاعداد لهذه الندوة وأنها تحظى بمتابعته الدقيقة والمستمرة. وأضاف أن استضافة المملكة للندوة تأتي استجابة لقرار القمة العربية التاسعة عشرة التي عقدت في الرياض في أوائل هذا العام والتي تضمن قرارها رقم 388 الحرص على تعزيز العلاقات بين الدول الاعضاء في الجامعة العربية مع جمهورية الصين الشعبية وتفعيل دور منتدى التعاون العربي الصيني.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز بن سلمه وكيل وزارة الثقافة والاعلام المساعد للاعلام الخارجي أن وزير الثقافة والاعلام اياد بن أمين مدني قد وجه بتوفير كل الامكانات المادية والبشرية والتنظيمية لضمان حسن الاعداد لهذه الندوة وأنها تحظى بمتابعته الدقيقة والمستمرة. وأضاف أن استضافة المملكة للندوة تأتي استجابة لقرار القمة العربية التاسعة عشرة التي عقدت في الرياض في أوائل هذا العام والتي تضمن قرارها رقم 388 الحرص على تعزيز العلاقات بين الدول الاعضاء في الجامعة العربية مع جمهورية الصين الشعبية وتفعيل دور منتدى التعاون العربي الصيني.